
تُعَدُّ قضايا العنف الأسري وجرائم القتل من أخطر الظواهر التي تهدد المجتمعات، . في هذا السياق، وقعت إحدى الجرائم البشعة التي هزت ساكتة مدينةسطات بالمغرب في 17 أكتوبر، حيث تمكنت الشرطة من توقيف رجل يبلغ من العمر 43 عامًا، له سوابق قضائية، بتهمة قتل زوجته والتمثيل بجثتها. تفتح هذه الحادثة النقاش حول عدة قضايا تتعلق بالعنف، العدالة، والأمن.
التحقيقات التي انطلقت في ابن أحمد بعد اختفائها منذ مايو، كشفت أنه اعتدى عليها داخل المنزل ثم قطع جثتها بمنشار كهربائي ورمى الأجزاء في منطقة خلاء. مما يدل على أن العنف الأسري لم يعد ظاهرة مستترة بل أصبح ينكشف بشكل متزايد.
أثناء التحقيق، تم العثور على أدوات الجريمة وأجزاء من الجثة داخل المنزل، مما يعكس تخطيطًا مسبقًا للجريمة ويمثل علامة على تهور الجاني. إيداع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة هو خطوة مهمة للتحقيق في ملابسات الجريمة وتقديم الجاني للعدالة.
Please follow and like us: