
فقد تلميذ لم يتجاوز عمره 12 سنة حياته بشكل مأساوي إثر اعتداء من شخص مختل عقلي، حدثًا استدعى ردود فعل قوية وعاجلة بمدينة تازة. هذه الواقعة المؤلمة، التي وقعت ، أظهرت مدى هشاشة الأمن في محيط المؤسسات التعليمية وضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية الأطفال.
تزايدت مخاوف الأسر والمربين حول سلامة التلاميذ في المدارس، حيث إن همومهم لا تتعلق فقط بالدروس والمواد الدراسية ولكن أيضًا بالأمن الشخصي لفلذات أكبادهم أثناء ذهابهم وإيابهم من المدرسة. إن وجود مختلين عقليين أو متشردين في محيط المدارس يُعد تهديداً حقيقياً يتطلب انتباهاً خاصاً من السلطات المحلية وفرق الأمان. لا يمكن تجاهل الآثار النفسية والاجتماعية العميقة التي يخلفها مثل هذا الحادث، والتي قد تؤثر على نفسية الأطفال بشكل عام، وتجعلهم يعيشون في حالة من الخوف وعدم الأمان.
إن الجريمة التي أودت بحياة الطفل في تازة تمثل جرس إنذار لكافة فئات المجتمع. إذ يجب أن نتحد جميعاً كأفراد ومؤسسات وسلطات محلية لتوفير بيئة آمنة وصحية لأطفالنا. إن الظروف الحالية ليست مقبولة، ومن الضروري أن نتبنى سياسة شاملة لمواجهة ظاهرة العنف وحماية أطفالنا في كل مكان، خاصة في محيط مدارسهم.
Please follow and like us: