
عرفت عدة مدن بالمملكة المغربية احتجاجات شبابية ضمن حملة “جيل زادz” احتجاجًا على وضعية قطاعي الصحة والتعليم.يطالب المحتجون بتحسين قطاعي الصحة والتعليم، وهما من القطاعات الحيوية التي تؤثر على حياة المواطنين.
ويشير نشطاء إلى وجود حملات رقمية خارجية تدعو لمقاطعة بطولة أمم إفريقيا المزمع تنظيمها بالمغرب، مستغلة الغضب الشعبي لتحويل الاحتجاج المدني المشروع إلى أداة ضد مصالح البلاد.يهدف هؤلاء النشطاء إلى إبراز أن هذه الدعوات الرقمية تتجاهل المطالب الحقيقية للمواطنين وتهدد الدورة الاقتصادية التي يستفيد منها الجميع.
يتم استخدام محتوى مضلل أو مفبرك لخلق أزمة اجتماعية وزيادة الاحتقان، مما يمكن أن يؤثر على استقرار المجتمع والاقتصاد المحلي.
فما يؤكد المتابعون على ضرورة الوعي الوطني والتحقق من المعلومات لمواجهة التضليل الرقمي، وأن تقوية الاقتصاد وتعزيز المشاريع العامة هو السبيل لتحقيق مطالب المواطنين.
تظهر أهمية الوعي الوطني والتحقق من المعلومات في مواجهة التضليل الرقمي والاحتجاجات غير المبررة.
فالاحتجاج حق دستوري، لكنه لا يمكن أن يتحول لأداة لتعطيل المشاريع الوطنية، مما يستدعي الحذر والتعامل المسؤول مع هذه القضايا.
Please follow and like us: