
شهدت جماعة إيير إقليم اسفي، صباح اليوم السبت، عملية حجز سيارتين من نوع اكسبريس محملتين بالممنوعات، في عمل يؤكد الجهود المتواصلة للقضاء على الأنشطة غير القانونية.
انطلقت العملية في الساعة الرابعة صباحاً، حيث تنسيق محكم بين عناصر الدرك الملكي ومديرة الدرك الملكي أسفي، مما يعكس الاحترافية والجدية في التعامل مع القضايا الأمنية. حيث تم ضبط السيارة الأولى في دوار بن علي بداخلها حوالي23كوليامن الشيرة، حيث كانت مخبأة في أحد المخازن. هذا التقديم للخدمة لا يعكس فقط كشف الأنشطة غير القانونية، بل يبرز أيضاً أساليب التشويش التي قد يعتمدها الخارجون عن القانون للاختفاء من أعين السلطات.
أما بالنسبة للسيارة الثانية، فقد تم العثور عليها في دوار بوعران داخلهاحوالي 13كوليا من الشيرة، مما يدل على أن عمليات التهريب قد تتخذ أشكالًا متنوعة ومختلفة. وهنا تبرز أهمية اليقظة والتنسيق بين مختلف عناصر الأمن لضمان تعقب هذه الأنشطة ومنع تفشيها. بعد عملية الحجز، تم نقل السيارتين إلى مقر إدارة الجمارك بأسفي، حيث سيتم التعرف على كمية الممنوعات المحجوزة، في خطوة ستساعد على كشف المزيد من التفاصيل حول هذه العملية.
إن هذه العمليات ليست مجرد إجراء روتيني، بل تمثل ضربة قاصمة لمحاولات تهريب المواد المحظورة. وقد أظهرت نتائج هذه العملية أهمية تعاون الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات. علاوة على ذلك، تسلط هذه القضية الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات في محاربة ظواهر التهريب وإجراءات تحسين الأداء الأمني لضمان سلامة المواطنين.
و تعكس عملية الحجز التي قامت بها الدرك الملكي بأسفي أبعاداً متعددة في مجال الأمن ومكافحة التهريب. ويجب أن تستمر الجهود في تعزيز التنسيق بين مختلف المؤسسات الأمنية والمجتمعية لتحقيق أهداف الأمن والاستقرار. إن النتائج المترتبة على هذه العمليات ستؤدي في النهاية إلى تعزيز الراحة النفسية والثقة لدى المواطنين في قدرتهم على العيش في بيئة آمنة.
Please follow and like us: